هل  تفكر في السمع المثبت على العظام؟

اكتشف مئات الآلاف من البالغين والأطفال حول العالم فوائد نظام السمع المرتكز على العظام ، والمعروف أيضًا باسم نظام السمع المثبت بالعظام. يتخطى هذا النوع من الحلول السمعية أية مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى عن طريق إرسال الاهتزازات عبر عظام الجمجمة مباشرة إلى الأذن الداخلية حيث يمكن للدماغ معالجتها كصوت.كيف يعمل السمع بالتوصيل العظمي؟  وهل يمكن أن يكون الحل المناسب لك أو لمن تحب؟ لقد قمنا بتجميع إجابات الأسئلة الأكثر شيوعًا هنا.

ما هو السمع المثبت بالعظام؟

كل  أجهزة السمع المثبتة في العظام تتكون من زرع جهازصغير يتم وضعه في عظام الجمجمة خلف الأذن مباشرةً أثناء الجراحة ومساعد سمعي يتم توصيله    بعمود اختراق الجلد (الموصل) على الجهاز المزروع. تلتقط المعينة السمعية الصوت بشكل مماثل تقريبًا للمعينات السمعية التقليدية. ولكن، بدلاً من نقل الأصوات عبر قناة الأذن من خلال التوصيل الهوائي، فإنه يحول الأصوات إلى اهتزازات تنتقل مباشرةً إلى القوقعة، في الأذن الداخلية، من خلال عظامك و »الجهاز المزروع ». وبالتالي، يستفيد السمع بالتوصيل العظمي من قدرة الجسم الطبيعية على توصيل الصوت.

مبدأ تشغيل أنظمة السمع المثبتة في العظام

تم تصميم أنظمة السمع المثبتة على العظام لاستخدام قدرة الجسم الطبيعية على نقل الصوت من خلال اهتزاز العظام. تقوم السماعة بتحويل الأصوات إلى اهتزازات تنتقل بعد ذلك مباشرة إلى الأذن الداخلية عبر عظام الجمجمة.
يتكون جهاز السمع المثبت بالعظام من ثلاثة أجزاء:

1. زرع جهاز صغير من التيتانيوم (3 أو 4 مم) ، يوضع في العظم خلف الأذن.
2. سماعة أذن موضوعة بشكل خفي خلف الأذن.

مبدأ عملية التوصيل العظمي

يتم توصيل المعينة السمعية بسهولة بالدعامة بنقرة واحدة فقط. بمجرد توصيل السماعة ، تلتقط الموجات الصوتية بشكل مماثل تقريبًا للمعينات السمعية التقليدية. ومع ذلك ، بدلاً من نقل هذه الموجات الصوتية عبر قناة الأذن ، فإنها تحولها إلى اهتزازات صوتية جاهزة للانتقال عبر عظام الجمجمة. بفضل الاتصال المباشر بين السمع والعظم من خلال الغرسة والدعامة ، لا يخفف جلدك اهتزازات الصوت ، وبالتالي يصبح الصوت المدرك أكثر وضوحًا.

عندما تقوم بفصل المعينة السمعية ، على سبيل المثال عند الاستحمام أو النوم ، لا يتم إرسال اهتزازات صوتية ويعود سمعك إلى حالته الأصلية.

يعد نظام Ponto مثالاً على نقل الصوت المباشر. يوفر هذا أفضل تضخيم وجودة الصوت ، مقارنةً بالأنظمة التي يحملها الجلد ، حيث يخلق الجلد طبقة توسيد بين الألة السمعية والعظام.